لغتي الخالدة
التحليل الأدبي /الوزير الحكيم
التحليل الأدبي /الوزير الحكيم
ولد رجاء بن حيوة في بيسان من أرض فلسطين في
أواخر خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه أو نحو من ذلك . ويرجع نسبه إلى قبيلة
كندة العربية.وقد نشأ الفتى الكندي في طاعة الله منذ حداثة سنه ،و أقبل على طلب
العلم , فوجد العلم فؤاده غضاَ طرياً خاليًا فتمكن منه واستقر فيه , وجعل رجاء همه
الأكبر التضلع من كتاب الله والتزود
من حديث رسول الله صل الله عليه وسلم , فأستضاء
فكره بنور القرآن الكريم , واستنارت بصيرته بهدى النبوة . وقد أتيح له أن يأخذ عن
طائفة كبيرة من جلة الصحابة فكانوا له مصابيح هدى ومشاعل إيمان .
وقد وضع الفتى المحظوظ
لنفسه دستوراً ظل يلتزم به ويردده ما امتدت به الحياة حيث كان يقول : ( ما أحسن
الإسلام يزينه الإيمان , وما أحسن الإيمان يزينه التقى , وما أحسن التقى يزينه
العلم , وما أحسن العلم يزينه العمل , وما أحسن العلم يزينه الرفق ! )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق